The best Side of حوار النخبة
وهذا الانقسام والقطيعة قد أفسح المجال أمام دور فعّال لـ"النخبة الجديدة"، التي سبق وذكرت أنها ليست بالضرورة نخبة مثقفة أو فكرية. هم مجموعة من الشباب الحرفيين، والذي لم يحصل بعضهم ربما على شهادات جامعية، ولكني أعتبر أنّ ما قاموا بالتعبير عنه في نصوص كتبوها يشرحون فيها أهدافهم وغاياتهم بوضوح بمثابة أهم ما كتب خلال الثلاثين سنة الماضية في المنطقة العربية.
استهداف جمهور النخبة: جمهورنا يتكون من قادة الفكر، رجال الأعمال، المهنيين، والمثقفين الذين يبحثون عن محتوى عميق وموثوق.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
باحثة مصرية متخصصة في الحداثة، مهتمة بنظرية العلمنة والإسلام، وقضايا المرأة المسلمة في العصر الحديث.
الجزء الثاني، جيل البطولات وجيل التضحيات، أين وكيف تنكّبوا الطريق.
سلام الكواكبي: عندما أقول "النخبة" فأنا أعني المتعلمين والمثقفين وأصحاب المشروع وأصحاب الوعي والفكر. وهنا أنا لا أتحدث عن مصطلح طبقي أو عرقي، ولكن أعني من أطلق عليهم عبد الرحمن الكواكبي "الخاصة" في القرن التاسع عشر؛ فهؤلاء "الخاصة" هم من ينيرون طريق العامة عن طريق مقاسمة فكرهم ووعيهم مع الآخرين من العامة، محاولين بذلك إدماج العامة في مسيرة التطور.
ويضيف بأن هذه العملية تشمل العديد من المبادئ مثل الإصلاح الدستوري؛ ومبدأ الشفافية والاعتراف بسيادة القانون؛ وانتهاء الحزب الواحد والإقرار بنظام التعدد السياسي وتطوير المجتمع المدني والتداول السلمي على السلطة.
مؤمنون بلا حدود أماني الصيفي سلام الكواكبي الدين وقضايا المجتمع الراهنة النخبة الحركات الاحتجاجية التيارات الدينية المجتمع المدني
صحة وجمال الأغذية العضوية: فوائدها وأضرارها وما يجب معرفته
والنخبة من نور منظورهما هي مجموعة قليلة من الأشخاص الذين توافرت لهم شروط موضوعية (الثروة والقدرة.
ويعد انفتاح النخب وقيامها على أساس الكفاءة والمسؤولية أحد المؤشرات الرئيسة لفعالية هذه الأخيرة، كما أن تجديدها أمر هام وضروري لكونه يسمح بتعزيزها بكفاءات جديدة كل حين؛ ويمنحها نوعا من الحركية.
وضع البلاد تحت الوصاية الأممية، حين استقدم حمدوك بعثة الأمم المتحدة وخوّلها بعض صلاحيات حكومته.
وهنا مرة أخرى، تفسح "النخبة التقليدية" المجال للتيارات الدينية لاستغلال طاقة هؤلاء الشباب، فقد استغلت هذا الخلاف وتم التفاعل مع عدد من هؤلاء الشباب الثائر مرة أخرى.
ثانيا: بين أزمة التغيير وتهافت المشاريع "الإصلاحية" الأجنبية